Thursday, February 22, 2007

أضرب فى المربوط يخاف السايب





هذا هو شعار الحكومة المصرية _____أضرب فى المربوط يخاف السايب

و لقد أتبعت حكومتنا المصرية هذا الشعار طوال سنين و لكن هل يحققون شئ من وراءه؟

هل سيصمت الشعب ؟ أم سيستمر فى دفاعه عن حقوقه و أراءه و حريته؟

هناك الكثيرون من فئة الصامتين

و لكن هناك أكثر من فئة المتحررين

و أكثرهم شباب لا يرضون بالتقيد و كبت الحرية و نعم ليست الحرية أن نعيب فى أدياننا أو فى أى أديان أخرى , ليست حرية الرأى كما يعتبرها بعض الشباب مجرد تمرد و عناد لمجرد عدم وضع أسمائهم
فى باند الصامتين الجبناء

و لكن أذا أعتبر الجميع أن هذه هى الحرية؟ فسيصبع العالم غابة و سنسرق و نقتل بسهولة و نقول نحن أحرار و بهذه الطريقة ندافع عن حريتنا هل حقآ هذه هى الطريقة السليمة؟

نعم بعض الشباب يريدون الحرية و هذا هو حقهم بل هو أهم حقوقهم و لكن للأسف يوجد أيضآ بعض أخرون يطالبون بحرية التعبير للدفاع عن أخطائهم و لكن هل الحل الأمثل هو أن نذبحهم هل ندمر مستقبلهم؟ هل نعذبهمو نعتدى عليهم و نسجنهم و نعتقلهم؟

هل نعامل أولادنا هكذا ؟ اذا فعلوا شيئآ خاطئآ نقسوا عليهم بوحشية و همجية و غباء هكذا؟



لا ف الخطأ صفة بشرية و كلنا نخطأ

و أعتقد أيضآ أن أسلوب المتبع لكبت الحرية و هو التهديد بطريقة جاهلة و متخلفة مثل القبض على شاب يعبر عن رأيه بحرية و أعتقاله و سبه و لعنه و ضربه و الأعتداء عليه بطرق همجية مختلفة و كل هذا للأرعاب الأخرين الذين يطالبون بحريتهم و يتحدون من أجلها

و لكن هل هذا الأسلوب ينجح؟ لا أعتقد لأن شباب مصر لم يعد يخاف ف الألم و الأهانة أصبحت تقويهم وتعطيهم الدافع للأستمرار و المقاومة و لن يصمتوا حتى ينالوا حقوقهم المسلوبة و السؤال الأن هل يستطيع الحكم أن يقهر جميع العقول المتحررة؟
هل يستطيعون أن يغلقوا جميع الأفواه المطالبة بالحرية و الديموقراطية؟

و الأجابة لا


لن يموت شباب مصر و لن يصمتوا فالعذاب يكثر من ثورتهم و يزيدهم رغبة فى الصراخ بكلمة واحدة حرية حرية حرية

و ليس من حق أى كان أن يسلبنا حريتنا لأن الحرية هبة من الله سبحانه و تعالى خلقنا بها و سنموت بها و من أجلها أن شاء الله

MOJO







2 comments:

Anonymous said...

الحكم اللى صدر لكريم والبهائيين مهزلة جماعية.
بس يا ترى الحكم على كريم كان ارضاء للأزهر ولا لمبارك!

PRIEST said...

والله المشكله ان مفيش حد بيطبق الحريه صح ، ولا أحنا ولا همـا